responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 342


الأنطاق عبد الله بن المعتم ، واستعمل على مقدمته ربعي بن الأفكل العَنزي ، وإن هُزموا يأمر بتسريح ابن الأفكل إلى الحصنين نينوى ( 1 ) والموصل .
ثمّ ذكر قدوم عبد الله ونزوله على الأنطاق ، وذكر حربهم وحصارهم أربعين ليلة ، وأنَّ عبد الله اتصل بالقبائل العربية : أياد وتغلب والنمر ، التي كانت تحارب إلى جانب أنطاق ، فأجابوا بالإسلام وقرروا أنّ يهاجم عسكر المسلمين من الأبواب الَّتي تليهم ويكبِّروا ، فإذا سمعت القبائل العربية التكبير تهاجم - وهي داخل المدينة - من جانب الأبواب المقابلة ، ويضعوا السيوف في جند أنطاق ، ففعلوا ذلك فلمّ يفلت من جيش الأنطاق أحد .
ثمّ ذكر الطبري بعد فتح تَكريت أنَّ عبد الله أرسل ربعي بن الأفكَل إلى الحصنين : نينوى والموصل ، وأمره أنّ يسبق وصول نبأ فتح تكريت إليهم ، وسرَّح معه القبائل العربية : تغلب واياد والنمر ، فَنفَّذ ربعي هذا الأمر ، واتّفق ربعي مع تلك القبائل التي كانت قد أسلمت حديثاً ، دون أنّ يعلم أهل الموصل بإسلامها ، أن يسبقوا إلى الحصنين ويكذبوا عليهم ويبشروهم بظفر جيش الأنطاق في تَكريت ، ثمّ يستولوا على أبواب الحصنين - ولا يمنعهم أحد من ذلك لأنّهم من جيش الأنطاق - ليدخل الجيش الإسلامي من تلك الأبواب بلا مقاومة . ففعلوا ذلك ، وفتح الجيش الإسلامي الحصنين بلا حرب ، ثمّ ولي حرب الموصل ربعي بن الأفكل .
هذه أسطورة ربعي وفتح تكريت والحصنين في حديث سيف عند الطبري ، وفي هذه الأسطورة كان الأنطاق قائد جيش الكفار كما رأينا ، ولكنَّ الحموي وَهَمَ وظن الأنطاق الوارد ذكره في حديث سيف ناحية قرب تكريت ،


1 - نينوى مدينة أشورية قديمة ، تقع في الضفة اليسرى من دجلة مقابل مدينة الموصل ، ولا تزال آثارها باقية .

342

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست