نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 321
الطعام ، فضرعوا إلى الأمان ، وصالحه دهقانها على أن يفتح له المدينة ويؤمن مائة من أهله ففعل ، وقتل من سواهم من المقاتلة ، وصالح أهل رامهرمز على ثمانمائة ألف أو تسعمائة ألف ، ثمّ إنّهم غدروا ففتحها أبو موسى عنوة في آخر أيامه . وذكر البلاذري تفصيل فتح تستر وقوادها وأبطالها ، وليس فيهم ذكر لحرملة وسلمى وكليب وغالب ، وكذلك في فتح نهاوند ، وذكر عمال عمر على تلك النواحي وعمله ، فذكر أنَّ عاصم بن قيس بن الصلت كان على مناذر ، وسمرة بن جندب على سوق الأهواز ، ومجاشع بن مسعود على أرض البصرة وصدقاتها ، والحجاج بن عتيك على الفرات ، والنعمان بن عدي من قبيلة الخليفة عمر على كور دجلة ، وأبا مريم الحنفي على رامهرمز ، وذكر غيرهم وتحدث عن عملهم وليس فيهم ذكر لأبطال أساطير سيف . أما بنو العم فقد ذكر صاحب الأغاني في سبب انتسابهم إلى تميم فقال « إنّهم نزلوا ببني تميم بالبصرة في أيام عمر بن الخطاب ، فأسلموا وغزوا مع المسلمين وحسن بلاؤهم ، فقال الناس : أنتم وإنّ لم تكونوا من العرب ، إخواننا وأهلنا ، وأنتم الأنصار والإخوان وبنو العم ، فلقبوا بذلك ، وصاروا في جملة العرب » . ونقلوا عن جرير أنَّه لمّا تواقف هو والفرزدق للهجاء واقتتل قبيلاهما وجاءت بنو العم في أيديهم الخشب تأييداً للفرزدق قال : ما للفرزدق من عز يلوذ به * إلاّ بني العم في أيديهم الخشب سيروا بني العم فالأهواز داركم * ونهر تيري ولم تعرفكم العرب وقالوا : إنّ بعض الشعراء هجا بني ناجية وشبههم ببني العم وكان يطعن في انتسابهم إلى قريش وقال : وجدنا آل سامة في قريش * كمثل العم بين بني تميم
321
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 321