نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 320
وذكر أنّ عتبة : توفي في طريق عودته إلى البصرة ، فولّى عمر البصرة المغيرةَ ابن شعبة ، وأنَّ المغيرة جعل يختلف إلى امرأة من بني هلال يقال لها أم جميل بنت محجن ، وكان لها زوج من ثقيف يقال له : الحجاج بن عتيك ، فبلغ ذلك جماعة فرصدوه حتّى إذا دخل عليها هجموا عليه ، فإذا هما عريانان وهو متبطنها ، فخرجوا حتّى أتوا عمر فشهدوا بمّا رأوا ، فولّى أبا موسى الأشعري البصرة وأمره بإشخاص المغيرة . . . الحديث بطوله . وقال : كانت ولاية أبي موسى البصرة سنة 16 ، فاستقرى كور دجلة ، فوجد أهلها مذعنين بالطاعة ، فأمر بمساحتها ووضع الخراج عليها . وقال في فتح كور الأهواز : غزا المغيرة بن شعبة سوق الأهواز في ولايته حين شخص عتبة بن غزوان من البصرة في آخر سنة 15 أو أول سنة 16 ، فقاتله البيرزان دهقانها ، ثمّ صالحه على مال ، ثمّ إنَّه نكث ، فغزاها أبو موسى الأشعري حين ولاّه عمر بن الخطاب البصرة بعد المغيرة ، فافتتح سوق الأهواز ونهر تيري عنوة وولي ذلك بنفسه في سنة 17 . وروى عن الواقدي وأبي مخنف وقال : « سار أبو موسى إلى الأهواز ، فلمّ يزل يفتح رستاقاً رستاقاً ، ونهراً نهراً ، والأعاجم تهرب من بين يديه ، فغلب على جميع أرضها إلاّ السوس ، وتستر ، ومناذر ، ورامهرمز » . وقالوا : وسار إلى مناذر ، فحاصر أهلها ، فاشتد قتالهم ، وكتب عمر إليه وهو محاصرهم : أن يخلف عليها ويسير إلى السوس ، فخلف الربيع بن زياد الحارثي ، وسار إلى السوس ، ففتحها عنوة ، وصارت مناذر الكبرى والصغرى في أيدي المسلمين ، فولاّها أبو موسى عاصم بن قيس السلمي ، وولّى سوق الأهواز سمرة ابن جندب الفزاري حليف الأنصار . وقاتل أبو موسى أهل السوس ثمّ حاصرهم حتّى نفد ما عندهم من
320
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 320