responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 317


وحرملة هناك ، والتقى بالهرمزان في « أربك » واقتتلوا قتالا شديداً ، وهزم الله الهرمزان ، فترك رامهرمز ولحق بتستر ، فتبعه النعمان وحرقوص وحرملة وسلمى حتّى التقوا حول تستر . . . ) إلى هنا ينتهي ما يخرجه الطبري عن سيف في شأن حرملة وسلمى في حوادث السنة السابعة عشرة .
ويذكر في حوادث سنة 21 ه‌ ، أنَّ عمر عندما وجّه النعمان إلى نهاوند ، كتب إلى سلمى بن القين وحرملة بن مريطة وقواد فارس - الذين كانوا بين فارس والأهواز - أنّ أشغلوا فارس عن اِخوانكم ، وحوطوا بذلك أُمَّتكم وأرضكم ، وأقيموا على حدود ما بين فارس والأهواز ، حتّى يأتيكم أمري ، قال : وفصل سلمى وحرملة ومن معهما فكانوا في تخوم أصفهان وفارس فقطعوا بذلك عن أهل نهاوند إمداد فارس .
يروي هذا الطبري عن سيف ويأخذ من الطبري كلٌّ من ابن الأثير وابن خلدون في تاريخيهما .
وملخص ما ذكره سيف في هذه الأسطورة أنَّ خالد بن الوليد لمّا عُيِّن أميراً على العراق ، طلب من حرملة وسلمى والمثنى ومذعور اللحاق به في الأبلة ، وكان مع كل منهم ألفان ، وقال : وكان حرملة وسلمى من صالحي الصحابة المهاجرين ، وهما أول من نزل أرض فارس لقتال الفرس فنزلا « أَطَد » و « النعمان » و « الجعرانة » في أربعة آلاف من تميم والرباب ، وكان بإزائهما قائدا الفرس أنوشجان والفيومان ، فزحفوا إليهما فغلبوهما على الوركاء ، وغلبا على الهرمزجرد إلى « فرات باذَقلى » ، وأنشد في ذلك حرملة وسلمى أشعاراً .
وذكر أنّ الهرمزان كان يغير على كور البصرة فوَجَّهَ عتبة بن غزوان سلمى وحرملة فنزلا حدود أرض ميسان ، ودستميسان بينهم وبين مناذر واَنَّهما دعوا بني العم بن مالك ، وقال : إنّ بني العم هم من نسل مرة بن مالك بن

317

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست