نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 292
زياد في عصر الرسول : روى الطبري عن سيف في حوادث سنة 11 ه . وقال « حارب رسول الله ( ص ) المرتدين بالرسل » ، ثمّ ذكر من بعث رسول الله ( ص ) من الرسل إلى قوله : « وبعث زياد بن حنظلة التميمي ثمّ العمري إلى قيس بن عاصم ، والزبرِقان بن بدر » وذكر أنَّ الرَّسول أمرهم أن يتعاونوا على مسيلمة الكذاب وطليحة والأسود . إلى هذا الحديث استند صاحب الاستيعاب ومن تبعه فيما ذكروا من عمل زياد لرسول الله ( ص ) ورجعنا إلى كتب السّيرة كسيرة ابن هشام ، والامتاع للمقريزي ، وعيون الأثر لابن سيده ، وجوامع السيرة لابن حزم ، والمجلَّد الأول من أنساب الأشراف - المخصص لذكر سيرة رسول الله - والمجلَّد 1 و 2 من طبقات ابن سعد - وقد خصصهما لذكر سيرة رسول الله ( ص ) - ويذكر فيهما أسماء حمار رسول الله ، وفرسه وناقته والآبار التي شرب منها ، وسواكه ونعله وخُفِّه ، ولا ذكر فيهما ولا في غيرهما ممن لم يأخذ عن سيف لهذا الصحابي رسول رسول الله والعامل له ! في عصر أبي بكر : روى الطبري عن سيف « أن قيساً وذبيان كانت من القبائل التي ارتدت وتجمعت في « أبرق الربذة » وأمدّهم طليحة بأخيه حبال ، فعين أبو بكر على أنقاب المدينة نفراً منهم علي بن أبي طالب ، وأرسل لحربهم ، فنفروا بهم حتّى أدخلوهم المدينة ، فخرج إليهم أبو بكر ليلاً في تعبئة ، فما طلع الفجر إلاّ هو والعدو في صعيد واحد ، فحمل عليهم المسلمون فما طلعت الشمس حتّى ولّوهم الادبار ، ثمّ تبعهم وهزم الله المشركين ، وفي ذلك يقول زياد بن حنظلة
292
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 292