نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 257
يُنَبّوك أنّا في الحروبِ مصالتٌ * نَسيلُ إذا جاش الأعاجمُ بالثغرِ بقوم تراهم في الدهور أعزةً * لهم عرضُ ما بين الفرائضِ والوتر أبى الله إلاّ أنَّ عمراً تناهموا * قوادمَ حرب لا تلين ولا تحري وهاتان المقطوعتان رواهما ابن عساكر أيضاً عن سيف في فتح دمشق . وفي الثالثة « وقال أبو بجيد نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك : ( و ) نحن صبحنا يومَ دجلةَ أهلَها * سيوفاً وأرماحاً وجمعاً عرمرما نراوحُ بالبيضِ الرّقاقِ رؤوسهم * إذا الرمي أغرى بيننا فتصرّما قتلناهمُ ما بين دجلةَ فالقُرى * إلى النهروانِ حيث صال بواهما أذقناهم يومَ المداينِ بأسَنا * صَراحاً وأسْعطنا الملايم علقما ( 1 ) » وفي الرابعة « وقال أبو بجيد ( 2 ) نافع بن الأسود أحد بني عمرو بن تميم : « إنّ فينا لمن يُعرّض أو كا * نت به كُمنةُ لكُحلاً مضيضا ) ( وشفاء من الصُّداع عموماً * لم ينهنه إلاّ استزاد غموضا ) ( وخيولاً تَرى لهنّ عَتاداً * وسلاحاً تَرى عليه نضوحا ) يا خليليَّ عرّضْا تعريضاً * وأعلما أنّني مُجيدٌ قريضا ( وبنى الله إذ سما لي عزاً * شامخاً لي فروعُهُ مستفيضا ) ( وأواخي الكريم لا يجفونّي * وأقيم المسفّه العريضا ) ( حيث ألقى عمادة العزّ والمجد * جميعاً فما أراد نهوضا ) أي يوم لهمْ كيومِ قَديس * قد تركنا به الفتى مرفوضا معلَماً باللّوا تحسب فيه * لموه حاصباً زادت فضوضا
1 - في الأصل « نحن صحنا » و « أعرى بيننا » و « حيث ضاربوهما » . 2 - في الأصل « قال أبو الجند نافع . . . » مصحفة . في الأصل باللواء و ( ازدادت ) .
257
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 257