نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 196
خالد بن الوليد لمّا فتح السواد وملك الحيرة : جلبنا الخيلَ والإبلَ المهاري * إلى الأعراض أعراضِ السّوادِ ولم ترَ مثلنا صبراً ومجداً * ولم تَر مثلها شنخاب هادِ شحنّا جانب الملطاط منّا * بجمع لا يزول عن البعادِ لزمنا جانب الملطاط حتّى * رأينا الزرع يقمع بالحصادِ لنأتي معشراً ألبوا علينا * إلى الأنبارِ أنبارِ العبادِ لنأتي معشراً قصفاً أقامُوا * إلى ركن يعضّل بالوراد ( 1 ) ولمّا رجعنا إلى أحاديث سيف ، وجدنا هذا التفسير وهذه الأبيات في رواياته ، أمّا الملطاط فقد جاء في أربع من رواياته عند الطبري منها في ذكر سبب اختطاط سعد للكوفة في السنة السابعة عشرة قال : ( وإنّ وجوه العرب أشاروا عليه « باللسان » ، وظهر الكوفة يقال له اللسان - إلى قوله - فمّا كان يلي الفرات فهو الملطاط ) . وأمّا الأبيات ، فقد وجدناها بترجمة عاصم من ابن عساكر ، فقال فيها : ( قال سيف : وقال عاصم بن عمرو ، يذكر ورودهم السواد ومقامهم به ، ويعدد الأيام التي قبلها . جلبنا الخيل والإبل المهاري . . . ) الأبيات . هذه رواية سيف عن فتح دومة الجندل في العراق ، أخرجها الطبري
1 - مهاري كصحاري : إبل سريعة الجري تنسب لمهرة بن حيدان من عرب اليمن . اعراض السواد : ريف العراق . الشنخاب : أعلى الجبل . والهادي : الرأس . البوا : جمعوا . الأنبار : موضع مدينة غربي بغداد ، اتخذت قديماً لخزن الحنطة . يعضل : يعسر ويصعب ، منه داء عضال والوراد كذا ولعله يريد الورود . ومن الجائز أن سيفاً اقتبس هذا البيت من قول زيد بن مهلهل الطائي : « جلبنا الخيل من أجأ وسلمى » راجع مادة ( أجأ ) من معجم البلدان .
196
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 196