نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 176
خلاصة الحديث عن القعقاع : تخيل سيف القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي ثمّ العمري وقال عنه : إنّه ابن الحنظلية وأنّ له خؤولة في بارق ، وإنّ زوجته كانت هنيدة بنت عامر من هلال النخع . وإنّه صحب النبي ( ص ) وروي عنه ، وأدرك السقيفة وأخبر عنها ، وفي ردَّة هوازن قاد حملة بأمر أبي بكر إلى علقمة ففرَّ منه وأسر أهله ، وفي الفتوح أمدَّ به أبو بكر خالد بن الوليد لغزو العراق ، فقالوا له : أتمدّ رجلا قد ارفضَ عنه جنوده برجل ؟ فقال : لا يهزم جيش فيهم مثل هذا ، فاشترك في غزو الأبُلّة ، وحمل على جيش العدو حين أرادوا الغدر بخالد عندما بارز قائدهم وفوّت عليهم مّا أرادوا . ثمّ اشترك مع خالد في غزو « المذار » و « الثني » و « الولجة » ، وفي « أُلَّيّس » استمر خالد ثلاثة أيام يقتل الأسرى المجلوبين من كلّ جانب ليبرَّ بيمينه أن يجري نهرهم بدمائهم ، فشار عليه القعقاع ونظراؤه أنّ يجري الماء على الدماء لتجري ففعل ، وجرى الماء بالدم ثلاثة أيام ، فكف عن قتلهم . وبعد فتوح الحيرة ولاّه خالد الثغور وشهد في عهد خالد لأهل الخراج ، ثمّ خلفه على أهل الحيرة حينما ذهب لإغاثة عياض . وقاد الحملة على « الحصيد » فقتل القائد الفارسي روزمهر ، وشارك القواد في قتال « مصيّخ بني البرشاء » و « الفراض » وفيها أمر خالد بقتلهم بعد المعركة ، فقتل منهم في الطلب والمعركة مائة ألف . ولمّا صرف أبو بكر خالداً إلى الشام وظن خالد أنّ ذلك من فعل عمر حسداً منه نصحه القعقاع بحسن الظن فقبل نصيحته .
176
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 176