responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 160


الغوغاء إلا المشرفية ويوشك أنّ تنتضى ، ثمّ يعجون عجيج العبدان ، ويتمنون ما هم فيه ، فلا يرده والله عليهم أبداً ، فاصبر ، فقبل ابن حريث نصحه وتحول إلى داره ( 1 ) .
وروى أيضاً أنّ يزيد بن قيس لمّا استعوى الناس على سعيد في المسجد وأخذ يتكلم على عثمان ، فأقبل القعقاع وأخذه وقال له : هل لك غير الاستعفاء شيء ، فإنّا نفعل .
وروى أنّ عثمان لمّا حوصر ، كتب عثمان إلى أهل الأمصار يستمدهم ، فخرج القعقاع من الكوفة ( 2 ) ، وروي أنّ المحاصرين لعثمان لمّا بلغهم تهيؤ أهل الآفاق لنصرة عثمان ، معاوية من الشام ، والقعقاع من الكوفة . . . الخ ، شدَّدوا الحصار عليه فقتلوه ، فلمّا بلغ القعقاع خبر قتل عثمان ، رجع ومن سار معه لإغاثة عثمان حتّى دخل الكوفة .
وروى أيضاً عن سيف : أنّ علي بن أبي طالب لمّا استقر رأي أهل الكوفة على الذهاب معه إلى البصرة وثبطهم أبو موسى الأشعري - وكان يومذاك أميراً على الكوفة من قبل عثمان - ثار في وجه أبي موسى زيد بن صوحان ، وترادّا الكلام ، فقام القعقاع فقال : إني لكم ناصح وعليكم شفيق ، أحب أنّ ترشدوا ، ولأقولنَّ لكم قولا هو الحقّ ، أما ما قال الأمير فهو الأمر لو أنّ إليه سبيلا ، وأما ما قال زيد فزيد في هذا الأمر ( 3 ) فلا تستنصحوه ( 4 ) ، والقول : أنّه لا بد من إمارة تنظم الناس وتزعُّ الظالم وتعزُّ المظلوم ، وهذا علي يلي بما ولي ، وقد أنصف في الدعاء ، وإنّما يدعو إلى الإصلاح ، فانفروا وكونوا من هذا الأمر


1 - الطبري ط . أوروبا 1 / 2928 و 2936 و 2950 و 3058 وط . مصر 5 / 92 و 96 و 148 . 2 - الطبري ط . أوروبا 1 / 2958 - 2960 وط . مصر 5 / 105 و 106 . 3 - الطبري ط . أوروبا 1 / 3009 - 3013 و 3088 وط . مصر 5 / 126 - 128 و 162 . 4 - يعد سيف بن عمر زيد بن صوحان من أفراد السبئية في القصة التي اختلقها ، لذلك وصفه على لسان القعقاع هكذا .

160

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست