responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 159


< فهرس الموضوعات > الخلاصة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الفتن < / فهرس الموضوعات > ز - أراجيز للقعقاع تضاف إلى ثروتنا الأدبية .
ح - إضافة مكان اسمه « وايه خرد » في تراجم البلاد .
ط - إضافة مّا يزيد على مائة ألف قتيل إلى قتلى الفتوح الإسلامية .
ي - كتاب صلح يدرس في الوثائق السياسية .
الخلاصة :
كان القعقاع بطل المسلمين في الفتوح ، وذا رأيهم في المكائد ، وراجزهم في الحروب ، ملأ بطون الكتب ذكره وطبقت الخافقين شهرته ، وكانت نهاية أعماله مّا رواه الطبري عن سيف في حوادث سنة 34 - 35 ه‌ أنّ عثمان ولاّه الحرب على الكوفة ، والكوفة كانت عاصمة القسم الشرقي من البلاد الإسلامية ، وعلى هذا فمرد حديث سيف أنَّه عيّنه وزيراً للحرب على القسم الشرقي من البلاد الإسلامية ، وبعد هذا كان رجل الخير وسفير الإصلاح في الفتن عصر الصهرين كما يأتي .
في الفتن :
روي الطبري عن سيف وقال : لمّا رأى القعقاع اجتماع السبئية في مسجد الكوفة ، وكانوا يريدون خلع عثمان ، انقضّ عليهم القعقاع وسألهم عن شأنهم فأخفوا أمرهم ، وقالوا : نطلب عزل الوالي سعيد ، فقال القعقاع : أمّا هذا فنعم ، ومنعهم من الجلوس في المسجد ، وروى أنَّ مالك الأشتر لمّا استخف المفتونين وهيَّجهم ليمنعوا الوالي سعيداً من دخول الكوفة ، قام نائب الوالي عمرو بن حريث وخطب فيهم ينصحهم وينهاهم ، فقال له القعقاع : أتردُّ السيل عن عبابه ، فاردد الفرات ، عن أدراجه ، هيهات ! والله لا تسكن

159

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست