responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 150


منازل أهلها ، وبها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة 16 ، فاستباحهم المسلمون ، فسميت « جلولاء الوقيعة » لما أوقع بها المسلمون ، قال سيف : قتل الله عزّ وجلّ من الفرس يوم جلولاء مائة ألف ، فجلّلت القتلى المجال ، فسميت جلولاء لما جلّلها من القتلى ، قال القعقاع بن عمرو :
ونحن قتلنا في جلولا أثابرا * ومهرانَ إذ عزّت عليه المذاهبُ ويوم جلولاء الوقيعة أُفنيتْ * بنو فارس لما حوتها الكتائب ( 1 ) والشعر فيها كثير ، إنتهى .
وقال في ترجمة حلوان : وكان قد فتح حلوان في سنة 19 ، وفي كتاب سيف في سنة 16 وقال القعقاع بن عمرو التميمي :
وهل تذكرون إذ نزلنا وأنتمُ * منازل كسرى والأُمورُ حوائلُ فصرنا لكم رِدْءاً بحلوانَ بعدما * نزلنا جميعاً والجميع نوازلُ فنحن الأُلى فُزنا بحلوان بعدما * أرنَّتْ على كسرى الإما والحلائل ( 2 ) ولم يخرج الطبري حديث غير سيف في فتح جلولاء إلى حلوان ، وروى قصة الحرب خلافاً للواقع الذي ذكره الدينوري والبلاذري ، فقد ذكرا : أنَّ الزحف كان في يوم واحد ، واقتتلوا يومهم ذلك كلّه إلى الليل حتّى إذا اصفرّت الشمس أنزل الله على المسلمين نصره ، وهزم عدوَّهم ، فقتلوهم إلى الليل ، وأغنمهم الله عسكرهم ، وذكر سيف أنَّ المسلمين زاحفوهم نحو ثمانين يوماً ، وذكر أن القعقاع عين على الثغر ، بينما ذكر أنَّ جرير بن عبد الله البجلي عين على جلولاء في أربعة آلاف فارس ، وهو الذي فتح حلوان .


1 - أثابر ومهران تخيلهما سيف من قواد الفرس . 2 - أرنَّتْ : رفعت صوتها بالبكاء .

150

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست