بمسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو ابن نيف وعشرين سنة وهو من الطبقة الثامنة من التابعين من أهل البيت " [1] . وعرض الواقدي إلى صفتين من صفات الإمام ( عليه السلام ) وهما . 1 - الوثاقة . 2 - فتواه بالجامع النبوي وهو ابن نيف وعشرين سنة . 8 - جمال الدين : قال جمال الدين أحمد بن علي النسابة ، المعروف بابن عنبة ، الإمام الرضا " يكنى أبا الحسن ولم يكن في الطالبيين في عصره مثله بايع له المأمون بولاية العهد ، وضرب اسمه على الدراهم والدنانير ، وخطب له على المنابر " [2] . وعرض السيد جمال الدين إلى أنه مثل الامام في عصره وذلك لما يتمتع به من المواهب والعبقريات التي جعلته نادرة زمانه . 9 - يوسف بن تغري بردي : قال جمال الدين ، أبو المحاسن يوسف بن تغري : " الإمام أبو الحسن الهاشمي العلوي ، الحسيني ، كان إماما عالما . . وكان سيد بني هاشم في زمانه ، وأجلهم ، وكان المأمون يعظمه ويبجله ويخضع له ، ويتغالى فيه ، حتى جعله ولي عهده . . " [3] . وألقت هذه الكلمات الأضواء على بعض معالم شخصية الإمام ( عليه السلام ) ، وهي : انه كان عالما ، وانه سيد بني هاشم وأجلهم ، ونظرا لعظم شخصيته فقد جعله المأمون ولي عهده . 10 - ابن ماجة : قال ابن ماجة : " كان - أي الإمام الرضا - سيد بني هاشم ، وكان المأمون يعظمه ، ويبجله ، وعهد له بالخلافة ، واخذ له العهد . . . " [4] . ونظر ابن ماجة إلى شأن من شؤون الإمام ( عليه السلام ) وهو أنه سيد بني
[1] تذكرة الخواص ( ص 361 ) . [2] عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ( ص 198 ) . [3] النجوم الزاهرة 2 / 74 . [4] أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 85 خلاصة تهذيب الكمال ( ص 278 ) .