responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 322


ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ، إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ، ولي نعجة واحدة ، فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب فعجل داود على المدعى عليه ، فقال :
لقد ظلمت بسؤال نعجتك إلى نعاجه ، ولم يسأل المدعي البينة على ذلك ، ولم يقبل على المدعى عليه ، فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه الا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ) إلى آخر الآية .
" فقال يا بن رسول الله : فما قصته مع أوريا ؟ . . . " .
فقال ( عليه السلام ) :
" إن المرأة في أيام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا ، فأول من أباح الله عز وجل له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها داود ، فتزوج بامرأة أوريا لما قتل ، وانقضت عدتها فذلك الذي شق على الناس من قتل أوريا " [1] .
55 - قوله تعالى : ( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) [2] .
سأل محمد بن عبيدة الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن تفسير قوله تعالى " لما خلقت بيدي " قال ( عليه السلام ) : يعني بقدرتي وقوتي [3] .
56 - قوله تعالى : ( إن الذين يبايعونك انما يبايعون الله ) [4] .
استشهد الإمام الرضا ( عليه السلام ) بالآية الكريمة في الحديث التالي :
روى عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : سألت علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) يا بن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث : أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة ؟ فقال ( عليه السلام ) : يا أبا الصلب ان الله تعالى فضل نبيه محمدا على جميع خلقه من النبيين والملائكة ، وجعل طاعته طاعته ، ومبايعته مبايعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته ، فقال عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وقال : ( إن الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من زارني في حياتي أو بعد موتي ، فقد زار الله .



[1] الميزان 17 / 200 .
[2] سورة ص / آية 57 .
[3] الميزان 17 / 229 .
[4] سورة الفتح / آية 10 .

322

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست