responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 236


مثلا أعلى للفضيلة والأدب .
19 - وباسناده قال : حدثني الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : " وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن مكتوب فيه أنا الله لا إله إلا أنا ، ومحمد نبيي ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ؟ وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن ؟ !
وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف يطمئن إليها ؟ ! وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب ؟ !
وحوى هذا اللوح موعظة جليلة لو تأملها الانسان لابتعد عن كل ذنب ، وعمل كل ما يقربه إلى الله زلفى .
20 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" أتاني ملك ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ، ويقول لك : إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا ، قال فرفع رأسه إلى السماء ، فقال : يا رب أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك . . . " .
لقد زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الدنيا ، وأعرض عن زخارفها ، واتجه صوب الله تعالى ، وكان ذلك من خصائصه التي امتاز بها على سائر النبيين .
الباب الثاني في الاذان 21 - وباسناده قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : لما بدأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بتعليم الاذان أتى جبريل بالبراق فاستصعب عليه ، ثم أتاه بدابة يقال لها براقة فاستصعبت عليه فقال لها جبريل اسكني فما ركبك أحد أكرم على الله منه فسكنت فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فركبتها حتى انتهت إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى فخرج ملك من وراء الحجاب فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، قال : فقلت : يا جبريل من هذا الملك ، قال : والله الذي أكرمك بالنبوة ما رأيت هذا الملك قبل ساعتي هذه ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، فنودي من وراء الحجاب صدق عبدي أنا أكبر ، أنا أكبر قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فقال الملك أشهد أن لا إله إلا الله ، اشهد أن لا إله إلا الله ، فنودي من وراء الحجاب صدق عبدي أنا الله لا إله إلا أنا ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فقال الملك :
أشهد أن محمد ا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله فنودي من وراء الحجاب

236

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست