responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 217


وكيفية صنعه ، فقد حوى على عناصر مهمة في تقوية جسم الانسان كان من بينها الزبيب ، وهو يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات ، ومن بينها العسل ، وهو غني بالفيتامينات ، مضافا إلى العناصر الأخرى التي تضم إلى هذا الشراب ومن الجدير بالذكران الإمام ( عليه السلام ) اعتبر النظافة الكاملة في الزبيب كما اعتبر في الماء أن يكون من ماء السماء أو من ماء عذب ، حتى لا يكون ملوثا ، فيسبب بعض الأمراض ويذهب بفعالية هذا الشراب يقول الدكتور صاحب زيني : لهذا الشراب الحلال قيمة غذائية كبيرة لما يحويه من عناصر مفيدة تعتبر أهم مصادر ومولدات الطاقة الحرارية التي يحتاجها الجسم دائما وبصورة مستمرة ، وخاصة في الفصول الباردة ، أما عن سهولة هضمه ، وتمثيل عناصره فحدث عنه ولا حرج ، إذ يعتبر سكر العنب ( سكر الكلوكوز ) من أسهل المواد هضما ، ومن المواد التي يأخذها يمكن الاستغناء عن أكثر أصناف الغذاء الأخرى لسهولة تحويله إلى مادة الكلايكوجين التي تخزن في الكبد كغذاء احتياطي يمكن استعماله في اي وقت من الأوقات .
ويحوي الزبيب كميات كبيرة من الحديد ، ويفيد كعنصر يولد كريات الدم الحمراء ، ولعلاج مرض فقر الدم ، وزيادة عما لهذا الشراب من قيم غذائية عديدة ، فهو من أحسن العقاقير لمداواة حالات مرضية كثيرة كسوء الهضم ، وبعض حالات التهاب المعدة وتولد الغازات في المعدة والأمعاء ، وبعض أمراض الكبد ، وحالات ركود الأمعاء والامساك [1] .
ومما قاله الإمام ( عليه السلام ) :
" واعلم يا أمير المؤمنين أن النوم سلطان الدماغ ، وقوام الجسد وقوته ، فإذا أردت النوم فليكن اضطجاعا أولا على شقك الأيمن ، ثم انقلب على الأيسر ، وكذلك فقم من مضجعك ، ونم على شقك الأيمن كما بدأت به عند نومك ، وعود نفسك القعود من الليل ، وادخل الخلاء لحاجة الانسان ، والبث فيه بقدر ما تقضي حاجتك ، ولا تطل فيه ، فان ذلك يورث داء الفيل " .
النوم من العناصر الأساسية لحياة الانسان ، وصحة جسده فقد خلق الله في جسم الانسان بعض الأجهزة التي يتولد منها النوم ، وتقوم في نفس الوقت على اعطاء



[1] طب الرضا ( ص 58 - 59 ) .

217

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست