الانسان وما يضره . . انبرى الامام فأجابه : " عندي ما جربته ، وعرفت صحته بالاختبار ومرور الأيام مع ما وقفني عليه من مضى من السلف مما لا يسع الانسان جهله ولا يعذر في تركه ، فأنا أجمع ذلك مع ما يقاربه مما يحتاج إلى معرفته . . . " . إن الإمام ( عليه السلام ) من خزنة الحكمة ، ومن ورثة الأنبياء ، وعنده علم ما يحتاج إليه الناس من أمر دينهم ودنياهم ، وقد استجاب الامام إلى طلب المأمون فزوده بالرسالة الذهبية الآتي نصها . 2 - شرحها وترجمتها : ونظرا لأهمية هذه الرسالة ، فقد عكف على شرحها وترجمتها جمهرة من العلماء نص عليهم في تقديم هذه الرسالة سماحة الحجة المحقق السيد مهدي الخرسان ، وهم : 1 - السيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي ، المتوفى سنة ( 548 ه ) سماه ( ترجمة العلوي للطب الرضوي ) . 2 - الولي فيض الله عصارة التستري ، وهو معاصر لفتح علي خان له ترجمة الذهبية بالفارسية . 3 - محمد باقر المجلسي المتوفي سنة ( 1111 ه ) ترجمها إلى اللغة الفارسية . 4 - ابن محمد هاشم الطبيب شرحها بالفارسية . 5 - محمد شريف بن محمد صادق الخواتون له شرح عليها ذكره في كتابه ( حافظ الأبدان ) . 6 - السيد عبد الله شبر المتوفى سنة ( 242 ه ) له شرح عليها . 7 - ميرزا محمد هادي بن ميرزا محمد صالح الشيرازي شرحها وأسماها ( عافية البرية في شرح الذهبية ) وكان معاصرا للسلطان حسين الصفوي . 8 - المولى محمد بن الحاج محمد حسن المشهدي المدرس . 9 - السيد شمس الدين محمد بن محمد بديع الرضوي المشهدي له شرح الذهبية فرغ من تأليفه سنة ( 1125 ه ) . 10 - محمد بن يحيى له شرح الذهبية بالفارسية . 11 - نوروز علي البسطامي له شرح على الذهبية أشار إليه في كتابه ( فردوس التواريخ ) .