responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 159


ظهيرا للمجرمين ) بل أجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى ترضى " فأصبح " موسى في المدينة ( خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه ) على آخر ( قال له موسى إنك لغوي مبين ) قاتلت رجلا بالأمس ، وتقاتل هذا اليوم لأوذينك وأراد أن يبطش به ( فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما ) ( قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ان تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد ان تكون من المصلحين ) .
س 7 - جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا الحسن ، ما معنى قول موسى لفرعون :
( فعلتها إذا وأنا من الضالين ) [1] .
ج 7 - ان فرعون قال لموسى لما أتاه : ( وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ) بي قال موسى : " فعلتها إذا وأنا من الضالين عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين " .
وقد قال الله عز وجل لنبيه محمد ( ص ) :
( ألم يجدك يتيما فآوى ) [2] يقول : ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس ( ووجدك ضالا ) يعني عند قومك ( فهدى ) اي هداهم إلى معرفتك ( ووجدك عائلا فأغنى ) يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا .
س 8 - بارك الله فيك يا بن رسول الله ، ما معنى قول الله عز وجل : ( فلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ) كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) لا يعلم أن الله تبارك وتعالى ذكره ، لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال ؟ .
ج 8 - ان كليم الله موسى بن عمران علم أن الله تعالى أعز [3] أن يرى بالابصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقربه نجيا رجع إلى قومه فأخبرهم ان الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه فقالوا : ( لن نؤمن لك ) حتى نستمع كلامه كما سمعت وكان القوم سبعمائة الف رجل فاختار منهم سبعين رجلا لميقات ربهم فخرج بهم



[1] سورة الشعراء / آية 20 .
[2] سورة الضحى / آية 6 .
[3] في نسخة : ان الله تعالى منزه ان يرى بالابصار .

159

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست