responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 69


أشد التعلقات ، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر ، فوجب أن يكونوا هم الآل .
" الثاني " : لا شك أن النبي ( ص ) كان يحب فاطمة ( ع ) قال ( ص ) : " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها " وثبت بالنقل المتواتر عن محمد ( ص ) أنه كان يحب عليا والحسن والحسين عليهم السلام ، وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله لقوله تعالى : " واتبعوه لعلكم تهتدون " .
ولقوله تعالى : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره " ولقوله : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله " ولقوله سبحانه : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " .
" الثالث " : إن الدعاء للآل منصب عظيم ، ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وارحم محمدا وآل محمد " واجب . . . [1] .
ان مودة أهل البيت ( ع ) من أهم الواجبات الاسلامية ، ومن أقدس الفروض الدينية يقول الإمام محمد بن إدريس الشافعي :
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر انكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له [2] وقال ابن العربي :
رأيت ولائي آل طه فريضة * على رغم أهل البعد يورثني القربى فما طلب المبعوث أجرا على الهدى * بتبليغه إلا المودة في القربى ويقول شاعر الاسلام الكميت :
وجدنا لكم في آل حم آية * تأولها منا تقي ومعرب إن في مودة آل البيت ( ع ) أداءا لاجر الرسالة ، وصلة للرسول



[1] تفسير الرازي في ذيل تفسير آية المودة في سورة الشورى .
[2] الصواعق المحرقة ( ص 88 ) .

69

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست