responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 366


شعره وثوبه ونعله لم يبل بعد ، وغضب عثمان حتى لا يدري ما يقول :
ولا يعرف كيف يعتذر عن خطيئته [1] .
2 - ان اعلام الصحابة رفعوا مذكرة لعثمان ذكروا فيها أحداثه ومخالفاته للسنة ، وطالبوه بالكف عنها فأخذها عمار ، ودفعها إليه فقرأ صدرا منها عثمان ، واندفع نحو عمار فقال له :
- أعلي تقدم من بينهم ؟
- إني أنصحهم لك .
- كذبت يا بن سمية .
- انا والله ابن سمية وابن ياسر .
وامر عثمان جلاوزته فمدوا يديه ورجليه ، وضربه عثمان برجليه على مذاكيره ، فأصابه الفتق ، وكان ضعيفا فأغمي عليه [2] .
3 - ان عثمان لما نكل بالصحابي العظيم أبي ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله فنفاه إلى الربذة ، ومات فيها غريبا ، ولما جاء نعيه إلى يثرب حزن عليه المسلمون فقال عثمان مستهزءا :
" رحمه الله " .
فاندفع عمار ينكر عليه ذلك قائلا :
" رحمه الله من كل أنفسنا " .
وانتفخت أوداج عثمان ، فقابل عمار بأفحش القول ، وأقساه قائلا :
" يا عاض أير أبيه ، أتراني ندمت على تسييره ؟ " .
وهذا الكلام لا يليق باي رجل عادي فضلا عن عثمان الذين يزعمون أن الملائكة كانت تستحي منه .



[1] الأنساب 5 / 48 .
[2] الأنساب 5 / 49 ، العقد الفريد 2 / 273 .

366

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست