responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 355


" انظر إلى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال والمجاعة ، مصيبا به مواضع الفاقة والخلات ، وما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قبلنا " [1] .
هذا هو اتجاه الاسلام في أموال الدولة فهو يلزم ولاة الأمور بانفاقها على مواضع الفاقة والمحتاجين لئلا يبقى بائس أو محروم في البلاد ، ولكن عثمان لم يعن بذلك ، وانما أنفق الأموال العامة على الاشراف والوجوه وبني أمية وآل أبي معيط ، فتكدست عندهم الأموال وحاروا في صرفها . . .
لقد أصبحت الأموال الهائلة التي تتدفق على الخزينة المركزية تمنح للأمويين وادعوا أن المال انما هو ملكهم لا مال الدولة ، وانها ملك لبني أمية ، فقد منحوا نفوسهم بجميع الامتيازات [2] وفيما يلي قائمة في الأموال التي منحها لهم ولغيرهم :
عطاياه للأمويين :
وخص عثمان بني أمية بالأموال ، ومنحهم الهبات الضخمة وهي كما يلي :
1 - الحارث بن الحكم .
ووهب عثمان الحارث صهره من عائشة ما يلي :
أ - ثلاثمائة ألف درهم [3] .
ب - وهبه إبل الصدقة التي وردت إلى المدينة .



[1] نهج البلاغة محمد عبده 2 / 128 .
[2] العقيدة والشريعة في الاسلام ( ص 53 ) .
[3] أنساب الأشراف 5 / 52 .

355

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست