responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 277


عليه السلام ، أما عماله وولاته فقد كان معظمهم من الأسرة الأموية وهم :
1 - أبو سفيان :
استعمله عاملا له على ما بين آخر حد للحجاز وآخر عهد من نجران [1] .
2 - يزيد بن أبي سفيان :
استعمل يزيد بن أبي سفيان واليا على الشام [2] ويقول المؤرخون انه خرج مودعا له إلى خارج يثرب .
3 - عتاب بن أسيد :
عين أبو بكر عتاب بن أسيد بن أبي العاص واليا على مكة [3] .
4 - عثمان بن أبي العاص :
جعله واليا على الطائف [4] ومنذ ذلك اليوم علا نجم الأمويين ، واستردوا كيانهم بعد أن فقدوه في ظل الاسلام .
وأبدى المراقبون لسياسة أبي بكر دهشتهم من حرمان بني هاشم من التعيين في وظائف الدولة ومنحها للعنصر الأموي الذي ناهض النبي ( ص ) وناجزه في جميع المواقف ، يقول العلائلي :
" فلم يفز بنو تيم بفوز أبي بكر بل فاز الأمويون وحدهم ، لذلك صبغوا الدولة بصبغتهم ، وآثروا في سياستها ، وهم بعيدون عن الحكم كما يحدثنا المقريزي في رسالته " النزاع والتخاصم " [5] .
ان القابليات الدبلوماسية والإحاطة بشؤون الإدارة والحكم ، والمعرفة



[1] فتوح البلدان للبلاذري ( ص 103 ) .
[2] تاريخ ابن الأثير 2 / 289 .
[3] الإصابة 2 / 444 .
[4] تاريخ ابن الأثير 2 / 289 .
[5] الإمام الحسين ( ص 191 ) .

277

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست