responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 251


وأصبح أقوام يقولون ما اشتهوا ويطغون لما غال زيدا غوائل [1] لقد تمت البيعة لأبي بكر بهذه السرعة الخاطفة ، وقد أهمل فيها رأي العترة الطاهرة ولم يعن بها ، ومن ذلك اليوم واجهت جميع ألوان الرزايا والنكبات ، وما كارثة كربلا وغيرها من المأسي التي حلت بآل البيت ( ع ) الا وهي متفرعة من يوم السقيفة حسب ما نص عليه المحققون سرور القرشيين :
وابتهجت قريش حينما آل الحكم إلى أبي بكر واعتبرته فوزا لها ، فقد تحققت آمالها وأحلامها ، وقد عبر عن مدى سرورها أبو عبرة القرشي بقوله :
شكرا لمن هو بالثناء حقيق * ذهب اللجاج وبويع الصديق من بعد ما زلت بسعد نعله * ورجاء رجاء دونه العيون ان الخلافة في قريش مالكم * فيها ورب محمد معروف [2] وفي هذا الشعر التنديد والهجاء للأنصار ، واظهار السرور البالغ بحرمانهم من الخلافة . . . ومن أبدى سروره ببيعة أبي بكر عمرو بن العاص ولم يكن في يثرب آنذاك وانما كان في سفر له فلما قدم وسمع ببيعة أبي بكر قال :
قال لأوس إذا جئتها * وقل إذا ما جئت للخزرج تمنيتم الملك في يثرب * فأنزلت القدر لم تنضج [3] لقد عمت الأفراح والمسرات جميع القبائل القرشية ، ووقفت موقف التأييد لحكومة أبي بكر ، ولما بلغ أهل مكة موت النبي ( ص ) أرادوا أن



[1] شرح النهج 2 / 5 .
[2] شرح النهج 6 / 8 ، الموفقيات ( ص 80 )
[3] شرح النهج .

251

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست