responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 217


ويفيض عليهما الرسول ببعض خصائصه وذاتياته التي امتاز بها على سائر النبيين قائلا :
" أما الحسن فان له هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فان له جرأتي وجودي " [1] .
ويقومان الحسنان من عند جدهما وقد ورثا منه الهيبة والسؤدد ، والجرأة والجود ، وهل هناك مما تحويه هذه الأرض أثمن وأعز من هذا الميراث الذي لا صلة له بعالم المادة وشؤونها ، وانما يحوي كمالات النبوة وخصائصها وصية النبي بالسبطين :
وأوصى النبي ( ص ) الامام عليا برعاية سبطيه ، وكان ذلك قبل موته بثلاثة أيام ، فقد قال له :
" يا أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهدم ركناك والله خليفتي عليك . . . " .



[1] مناقب ابن شهرآشوب 2 / 465 ، وفي نظم درر السمطين ( ص 212 ) ان فاطمة ( ع ) قالت : يا رسول الله انحل ابني الحسن والحسين فقال : " انحل الحسن المهابة والحلم ، وانحل الحسين السماحة والرحمة " وفي رواية : " نحلت هذا الكبير المهابة والحلم ، ونحلت الصغير المحبة والرضى " وفي ربيع الأبرار ( ص 315 ) جاءت فاطمة بابنيها إلى رسول الله ( ص ) فقالت : يا رسول الله انحلهما ، قال : فداك أبوك ما لأبيك مال فينحلهما ثم أخذ الحسن فقبله ، وأجلسه على فخذه اليمنى ، وقال : ( أما ابني هذا فنحلته خلقي وهيبتي ، وأخذ الحسين فقبله ووضعه على فخذه اليسرى ، وقال : نحلته شجاعتي وجودي " .

217

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست