وعن علي رضي الله عنه [ أنه قال : ] أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يقولها غيري إلا كذاب وأنا الصديق الأكبر ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين [1] وعن علي رضي الله عنه قال : طلبني النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني في حائط وأنا نائم فضربني برجله وقال : قم فوالله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي تقاتل على إحياء سنتي من مات على عهدي فهو في الجنة ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه ومن مات على محبتك بعد موتك 14 / ب / ختم الله له بالأمن والايمان ما طلعت شمس وأغربت . أخرجه الإمام أحمد في المناقب [2] . وعنه أيضا قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو دعا [ نبي الله ] بني عبد المطلب منهم رهط يأكل أحدهم الجذعة ويشرب الفرق - قال : - فصنع لهم مد من طعام فأكلوا حتى شبعوا - قال : - وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس بيد ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يشر منه ولم يمس ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد أراكم [ الله ] هذه الآية فأيكم يبايعني على أنه أخي وصاحبي ؟ . فلم يقم إليه أحد وكنت أصغر القوم فقمت فقال : اجلس ثم قال ذلك ثلاث مرات كل مرة أقوم [ فيقول لي : اجلس ] فلما كان الثالثة ضرب في صدري وأخذ بيدي وقال : أنت أخي . خرجه الإمام أحمد في المناقب [3] .
[1] وللحديث مصادر جمة وأسانيد قوية ، وقد رواه أحمد بن حنبل في الحديث : " 117 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 78 ط قم . وقد أوردنا الحديث عن مصادر كثيرة في تعليق الحديث : " 81 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 55 ط 2 [2] رواه أحمد في الحديث : " 240 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 170 ، ط قم . وللحديث مصادر وأسانيد يجدها الطالب في الحديث : " 152 " وتعليقه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 126 ، ط 2 . وليلاحظ أيضا ما رواه محمد بن سليمان في الحديث : " 988 " وما بعده في الجزء السابع من كتابه مناقب علي عليه السلام الورق 202 / أ / وفي ط 1 ، : ج 2 ص 486 . [3] الظاهر أن هذا هو الحديث : " 338 " من فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل فليراجع .