يعني خاصف النعل يعني عليا . خرجه أحمد في المناقب [1] . وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وله نظير في أمته وعلي نظيري . خرجه الخلعي . ومنها : أنه قسيم النبي صلى الله عليه وسلم في نور كانا عليه قبل خلق الخلق [2] . عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي . أخرجه أحمد في المناقب [3] . ومنها : أن كفه مثل كفه عليه الصلاة والسلام : عن حبشي بن جنادة قال : منت جالسا عند أبي بكر فقال : من كان له عدة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم [ فليقم ] فقام رجل فقال : يا خليفة رسول الله [ إن رسول الله ] وعدني ثلاث حثيات من تمر فقال [ أبو بكر أرسلوا ] إلى علي [ فأرسلوا إليه فجاء ] فقال : يا أبا الحسن إن هذا زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعده بثلاث حثيات من تمر فاحثها له قال : فحثاها له [ ف ] قال أبو بكر : عدوها . [ فعدوها ] فوجدوا في كل حفنة ستين تمرة لا تزيد واحدة عن الأخرى فقال أبو بكر : صدق الله ورسوله قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة ونحن خارجون من الغار نريد المدينة : يا أبا بكر كفي وكف علي في العد سواء . خرجه ابن السمان في الموافقات [4] .
[1] رواه الخوارزمي بزيادات في أواخر الفصل " 14 " من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 80 . [2] وللموضوع شواهد كثيرة تأتي في أواخر الباب التالي . [3] رواه أحمد في الحديث : " 251 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 178 ، ط قم . ورواه أيضا الخوارزمي في أواسط الفصل : " 14 " من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 88 . ولحديث مصادر أخر يجدها الطالب تحت الرقم : " 186 " وتعليقه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 151 . [4] ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الحديث ( 14 ) من الفصل : ( 19 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 210 ط الغري . ورواه أيضا الحموئي في الباب الرابع من كتابه فرائد السمطين : ج 1 ، ص 50 ط بيروت . رواه ابن عساكر بسندين في الحديث : " 952 - 953 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 438 ط 2 ثم قال : الحمل فيه عندي على التمار . وأيضا حكم كل من الحافظ الذهبي وابن حجر بموضوعية الحديث كما في ترجمة التمار من ميزان الاعتدال ولسان الميزان : ج 1 ، ص 286 أقول : ما علقناه على الحديث السالف وقلنا فيه جار في هذا الحديث أيضا .