وعن أبي حيان التيمي عن أبيه قال : رأيت علي بن أبي طالب على المنبر يقول : من يشتري مني سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته ! ! ! فقام إليه رجل وقال / 42 / ب / : أنا أسلفك ثمن إزار . قال عبد الرزاق : وكانت الدنيا إذ ذاك بيده إلا الشام . خرجه أبو عمر [1] . وعن هارون بن عنترة قال : دخلت على علي بن أبي طالب في الخورنق وهو يرعد تحت سمل قطيفة فقلت : يا أمير المؤمنين إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك [ نصيبا ] في هذا المال وأنت تصنع بنفسك ما تصنع ؟ فقال : والله ما أرزأكم شيئا من مالكم وإنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي بالمدينة [2] . [ قال أبو نعيم : حدثنا أبو بكر ابن خلاد ، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا مسدد . وحدثنا إبراهيم بن عبد الله ] عن محمد بن إسحاق قال : حدثنا [ قتيبة ] قالا : حدثنا عبد الوارث بن مسعود : عن أبي عمرو بن العلاء عن أبيه أن عليا خطب الناس فقال : والله الذي لا إله إلا هو ما رزأت من فيئكم إلا هذه - [ قال : ] وأخرج قارورة من كم قميصه [ وأشار إليها ] - [3] وقال : أهداها إلي دهقان ثم دفعها لخازن بيت المال [4] ؟ .
[1] رواه أبو عمر في أواسط ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة : ج 3 ص 49 . ويجد الطالب للحديث مصادر وأسانيد تحت الرقم : ( 1242 ) وتعليقته من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 232 - 233 . [2] وهذا الحديث وما بعده رواه أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من حلية الأولياء ج 1 ص 82 . [3] ما بين المعقوفات أخذناه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حلية الأولياء : ج 1 ، ص 81 ترميما لما في أصلي من النقص . [4] كذا في أصلي ، وفي حلية الأولياء : " أهداها إلى مولاي دهقان ؟ " وجملة : " ثم دفعها لخازن بيت المال " غير موجودة فيه وفيما عندي من بقية المصادر . ورواه أيضا ابن عساكر تحت الرقم : 1247 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 236 - 237 .