responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 283


وعن عبد الله بن زرير قال : دخلت على علي بن أبي طالب يوم الأضحى فقرب إلينا خزيرة فقلت : أصلحك الله لو قربت إلينا من هذا البط - يعني الإوز - فإن الله قد أكثر الخير . فقال : يا ابن زرير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحل لخليفة من مال الله إلا قصعتان : قصعة يأكلها هو وأهله وقصعة يضعها بين يدي الناس .
خرجه أحمد [1] .
وعن ابن عمير قال : حدثني رجل من ثقيف أن عليا قال له : إذا كان عند الظهر فرح إلى . قال : فرحت إليه فلم أجد عنده حجتا يحجبني دونه ووجدته خاليا وعنده قدح وكوز من ماء فدعا بظبية [2] فقلت في نفسي لقد آمنني حين يخرج إلي جواهر ولا أدري ما فيها ؟ ! ! فإذا عليها خاتم فكسر الخاتم فكسر الخاتم فإذا فيها سويق فأخذ منه قبضة فصبها في القدح وصب عليها ماءا فشرب وسقاني فلم أصبر [ ظ ] فقلت : يا أمير المؤمنين أتصنع هذا بالعراق وطعامه أكثر من ذلك ؟ فقال : والله ما أختم عليه بخلا به ولكني أبتاع قدر ما يكفيني فأخاف أن يفتح فيوضع فيه غيره مما لا أعرفه فأحفظه لذلك وأكره أن أدخل إلى جوفي مالا أعرفه ولا أحب أن أدخل فيه إلا طيبا .
أخرجه صاحب الصفوة [3] .



[1] رواه أحمد في مسند أمير المؤمنين تحت الرقم : ( 578 ) من كتاب المسند : ج 1 ، ص 87 ط 1 . ورواه عنه الهيثمي في فضائل علي عليه السلام من مجمع الزوائد : ج 9 ص 231 . وأيضا رواه أحمد في أواخر فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل . ورواه بسنده عنه وعن غيره الحافظ ابن عساكر تحت الرقم : ( 1245 ) وما بعده من تاريخ دمشق .
[2] هذا هو الظاهر الذي قد جاء في بعض نسخ حلية الأولياء ، والظبية : جراب صغار أو هي وعاء شبه الكيس والخريطة .
[3] رواه أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من حلية الأولياء : ج 1 ، ص 82 . ورواه عنه ابن الجوزي في كتاب الصفوة . ورواه ابن عساكر تحت الرقم : ( 1264 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 247 ط 2 . وللحديث مصادر أخر يحد الباحث بعضها في تعليقي علي الحديث المشار إليه من تاريخ دمشق .

283

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست