خرجه ابن السمان في الموافقات [1] . وعنها قالت : كان إذا دخل علينا علي وأبي عندنا لا يل [ من ] النظر إليه فقلت : يا أبة إنك لتديم النظر إلى وجه علي ؟ قال : يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة . وعن عمرو بن العاصي مثله . وعن عبد الاعلى بن عدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا يوم غدير خم فعممه وأرخى عذية العمامة من خلفه والله أعلم [2] وخرج عبد الاعلى بن عدي قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم غدير خم بيده وأرخى عذية العمامة بيده من خلفه [3] .
[1] وللحديث مصادر ، وقد رواه جماعة كثيرة من الصحابة كما رواه عنهم ابن عساكر ، في الحديث : ( 894 ) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 391 - 405 ط 2 . ورواه أيضا بأسانيد محمد بن سليمان الكوفي من أعلام القرن الثالث والرابع في الحديث : ( 160 - 166 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام الورق 55 / / وفي ط 1 : ج 1 ، ص 246 - 249 . [2] والحديث رواه الديلمي عن مسند عبد الله بن الشخير عن عبد الرحمان بن عدي البهراني عن أخيه عبد الاعلى بن عدي . والحديث رواه عنه المتقي في كتاب كنز العمال : 8 ص 60 طبعة الهند . ورواه عنه العلامة الأميني رفع الله مقامه في عنوان : " التتويج يوم الغدير " من كتابه القيم الغدير : ج 1 ، ص 291 . ورواه أيضا أبو نعيم الحافظ أحمد بن عبد الله الأصبهاني بروايته عن عبد الاعلى بن عدي البهراني قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا يوم غدير [ خم ] فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه . هكذا رواه العلامة الأميني نقلا عن أبي نعيم في معرفة الصحابة وعن المحب الطبري في الرياض النضرة : ج 2 ص 217 وعن الزرقاني في شرح المواهب اللدنية كما في الغدير : ج 1 ، ص 291 . وهذا الحديث كان في آخر الباب المتقدم : ( 39 ) متصلا بهذا الباب : ( 40 ) وإنما أخرناه إلى هنا ، لقول المصنف في أول هذا الباب : " وفيه أورد أن النظر إليه عبادة ، وتعميم النبي صلى الله عليه وسلم له بيده . . . " . والحديث - أو ما هو بمعناه - أورده ابن عدي بأسانيد كثيرة في ترجمة عبد الله بن بسر السكسكي من كتاب الكامل : ج 4 ص 490 طبعة دار الفكر . ورواه أيضا الحموئي في الباب : ( 12 ) من كتاب فرائد السمطين : ج 1 ، ص 76 ط بيروت . [3] وهذا الحديث كان بعد قوله في الورقة السابقة : خرجه ابن أبي الدنيا .