responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 236


وعن الحسن البصري وقد سئل عن علي رضي الله عنه [ ف‌ ] قال : كان والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه ورباني هذه الأمة وأفضلها وأسبقها وأقربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بالنؤمة عن أمر الله عز وجل ولا بالملومة عن دين الله عز وجل ولا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذاك والله علي بن أبي طالب .
خرجه القلعي [1] .
وقال الإمام أحمد رحمه الله والقاضي إسماعيل بن إسحاق [2] : لم يرو في فضل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضل علي بن أبي طالب .
وقال الامام العارف بالله [ و ] أحد المشايخ أبو نعيم في كتاب حلية الأبرار [3] في عد فضائله [ في أول ترجمته عليه السلام من كتاب المذكور ] :
وهو سيد القوم [ محب ] المشهود ومحبوب المعبود وباب مدينة العلم والحكم والعلوم



[1] والكلام من مشاهير كلم الحسن البصري رواه عنه ، جماعة كثيرة ، بعضهم في تعليق الحديث ( 1270 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 3 ص 252 ط 2 .
[2] وهذا الكلام عن أحمد وإسماعيل بن إسحاق القاضي رواه جماعة من حفاظ القوم ، ذكرنا كثيرا منهم في تعليق الحديث : ( 1117 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 3 ص 83 ط 2 . وكلام أحمد ومتابعوه قياساته معه ، فليراجع المنصفون إلى ما حفظه الله تعالى من التلف والضياع ، من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ، فإن كثيرا منها متواتر ، وغير المتواتر منها أيضا أرجح من حيث السند مما رواه القوم في شأن غيره من الصحابة .
[3] وهو المسمى بحلية الأولياء : ج 1 ، ص 86 / أو ما حولها . وانظر ذيل الحديث : ( 44 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب معرفة الصحابة . وليلاحظ أيضا ذيل الحديث : ( 352 ) في أواخر الباب : ( 70 ) من السمط الأول من كتاب فرائد السمطين : ج 1 ص 422 طبعة بيروت .

236

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست