وعنه قال : كنت أمشي في بعض طرق المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا على حديقة فقلت : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة ! قال : لك في الجنة أحسن منها . ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها ! قال : لك في الجنة أحسن منها . أخرجه الإمام أحمد في المناقب [1] . وفي رواية أخرى : فلما خلا له [ ظ ] الطريق اعتنقني وأجهش باكيا / 32 / أ / فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي . فقلت : في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك [2] . وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : يا علي لك في الجنة ما لو قسم على أهل الأرض لوسعهم [3] وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي يزهر بأهل الجنة كما يزهر كوكب الصبح بأهل الدنيا . خرجه القزويني [4] . وعن علي قال :
[1] رواه عبد الله بن أحمد في الحديث : ( 231 ) من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 164 ، طبعة قم . وأشار الطباطبائي دام عزه في تعليقه إلى مصادر كثيرة للحديث . [2] قال في جل الروايات جاء هكذا ، كما يراه جليا كل من يراجع ما رواه الحافظ ابن عساكر تحت الرقم : ( 834 ) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 322 - 327 ط 2 . [3] العهد لي بالحديث على هذا النسق . [4] رواه القزويني في الباب السابع من كتابه الأربعين المنتقى . ورواه عنه الحموئي في الباب : ( 55 ) من السمط الأول من كتاب فرائد السمطين : ج 1 ، ص 295 . ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : ( 184 - 185 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 149 .