responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 87


الباب الثالث عشر [1] أنه [ عليه السلام ] ولي كل مؤمن بعده ، وأنه منه عن بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية رجلا وأمره [ عليها ] وأنا فيها فأصبنا سبيا فكتب الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ أن ] ابعث [ إ ] لينا من يخمسه . فبعث [ النبي ] عليا وفي السبي وصيفة هي من أفضل السبي ، قال :
فخمس [ علي ] وقسم ثم خرج ورأسه يقطر ماءا فقلنا : يا أبا الحسن ما هذا ؟ قال : [ أو لم ] تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فاني قسمت وخمست فصارت في أهل البيت ثم صارت في آل علي وقد وقعت عليها .
[ قال بريدة : ] فكتب الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك [ وبعثني به إلى النبي ] فجعلت أقرأ الكتاب وأول : صدق .
قال : فأمسك [ النبي ] بيدي والكتاب وقال : [ يا بريدة أ ] تبغض عليا ؟ قلت : نعم . قال :
لا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفسي بيده لنصيب علي في الخمس أفضل من وصيفة .
قال [ بريدة ] : فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي .
وفي رواية [ أخرى عن بريدة قال ] : فلما أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ودفعت إليه الكتاب وقرئ عليه رأيت الغضب في وجهه فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ [ بك ] بعثني مع رجل ومرتني أن اتبعه ففعلت ما أمرتني [ به ] . فقال : [ يا بريدة ] لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي .
.



[1] كذا في أصلي هاهنا ، ومثله في مقدمة المصنف ولكن مقتضى السياق يستدعي أن يقول : الباب الرابع عشر

87

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست