الباب العشر [1] في اختصاصه [ عليه السلام ] بإخاء النبي صلى الله عليه وسلم [ عن ابن عمر قال : ] لما آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه [ و ] قال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد ؟ فقال له : أنت أخي في الدنيا والآخرة خرجه الترمذي وقال : حسن غريب [2] . و [ رواه أيضا ] البغوي في الحسان [ من كتاب ] المصابيح . وعنه [3] قال آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بن أصحابه وبقي علي وكان رجلا شجاعا ماضيا على أمره إذا أراد شيئا [ فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد ؟ ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن أكون أخاك ؟ قال : بلى يا رسول الله رضيت . قال أنت أخي في الدنيا والآخرة . خرجه الخلعي .
[1] ومثله في مقدمة المصنف ، ولكن بحسب ما مر ، الباب هو الباب : " 11 " . [2] أما الترمذي فقد روى هذا في الحديث التاسع من مناقب علي عليه السلام من كتاب المناقب تحت الرقم : ( 3720 ) من سننه : ج 5 ص 636 . وأما البغوي فقد رواه في الأحاديث الحسان من مناقب علي عليه السلام تحت الرقم : " 4769 " من كتاب المصابيح : ج 4 ص 173 . [3] أي وعن ابن عمر ، والحديث رواه بسنده عن ابن عمر أبو سعيد ابن الأعرابي في معجم شيوخه الورق 172 / / وقد علقناه حرفيا على الحديث : ( 141 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 1 ، ص 117 ، ط 2 .