الباب السابع والأربعون في ذكر حاجبه [ عليه السلام ] ، ونقش خاتمه وابتداء شخوصه من المدينة ، وما رواه أبو بكر وعمر " رض " في حقه و [ ما ] قالا وصرحا به من فضله وخصائصه أما حاجبه فقنبر مولاه [ عليه السلام ] ذكره الخجندي [1] وأما نقش خاتمه [ عليه السلام ] فهو " الله الملك " رواه جعفر بن محمد [ عليهما السلام ] وخرجه السلفي [2] . وأما خروجه من المدينة فقد روي عن / 44 / ب / مالك بن الحارث [3] [ أنه ] قال : قام علي بن أبي طالب بالربذة فقال : من أحب أن يلحقنا فليلحقنا ومن أحب أن يرجع فليرجع مأذونا له غير حرج [ عليه ] . فقام الحسن بن علي فقال : يا أبة - أو يا أمير المؤمنين - لو كنت في جحر وكانت للعرب فيك حاجة لاستخرجوك من جحرك . فقال [ علي عليه السلام ] : الحمد لله الذي يبتلي من يشاء بما يشاء ويعافي من شاء بما يشاء ؟ أما والله لقد ضربت هذا الامر ظهرا لبطن وذنبا لرأس فوالله إن وجدت له إلا القتال أو الكفر بالله - يحلف بالله علي - اجلس يا بني ولا تحن حنين الجارية . أخرجه أبو الحميم وقد تقدم معناه [4] .
[1] لم أظفر بعد على كتب الخجندي . [2] لم أطلع بع على كتب السلفي . [3] كذا في أصلي ، وفي الحديث : ( 1195 ) من تاريخ دمشق : ج 3 ص 176 : " مالك بن الحويرث " . وفي ذخائر العقبى والرياض النضرة : " مالك الجون " ولعله مصحف ؟ . [4] كذا في أصلي ، وفي الرياض النضرة : ج 2 ص 325 وذخائر العقبى ص 111 : " أبو الجهم " .