responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 294


وذكر المؤرخون [1] أنه لما قتل عثمان أقبل الناس يهرعون إلى علي بن أبي طالب فدخل بيته وأصفق على بابه ؟ وامتنع من الإجابة وقال : أيها الناس أنما [ أنا ] امرؤ من المسلمين ومن وليتموه أمركم رضيته .
قال : فأخرجوه كارها [ وهو ] يقبض بيده فيبسطوها وقالوا : الله الله في أمة محمد .
فقال [ لهم ] : ليس ذلك إليكم إنما ذاك لأهل بدر . فأقبل أهل بدر ليبايعوه فقال :
أين طلحة والزبير وسعد ؟ فأقبلوا [ إليه ] وبايعوه ثم بايعه المهاجرون والأنصار ولم يتخلف عنه أحد وذلك يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وكان أول من بايعه طلحة وكانت إصبعه شلاء فنظر إليها علي وقال : ما أخلقه أن ينكث [2] وكان كما قال .



[1] بل أكثر فقرات الحديث جاء بنحو الاستفاضة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كما يتجلى هذا المعنى لكل من مارس أو يمارس - كتاب نهج البلاغة أو نهج السعادة .
[2] كذا ذكره المصنف هاهنا ، والمعروف أن قائل هذا القول غير أمير المؤمنين عليه السلام كما في الحديث : ( 250 و 252 ) في عنوان : " بيعة علي . . . " من أنساب الأشراف : ج 2 ص 205 ط 1 .

294

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) نویسنده : محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست