الباب الثالث والأربعون في كرمه [ عليه السلام ] وما كان فيه من ضيق العيش [1] عن أبي إسحاق قال : سألت أكثر من أربعين رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ عن أسخاهم ؟ ] قالوا علي والزبير [2] . وأما زهده [ عليه السلام ] فقد تقدم ما وصفه [ به النبي ] [3] . وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إليه منها وهي زينة الأبرار عند الله الزهد في الدنيا فجعلك لا تزرأ من الدنيا [ شيئا ] ولا تزرأ الدنيا منك شيئا ووهب لك [ حب ] المساكين فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما . أخرجه أبو الخير الحاكم ؟ [4]
[1] كذا في أصلي هاهنا ، وفي مقدمة المصنف من أصلي هكذا : الباب الثاني والأربعون في كرمه وزهده . . . [2] ما بين المعقوفين مأخوذ من مقدمة المصنف ، وبقدره كان هاهنا في أصلي بياض . [3] وهاهنا في أصلي بياض بقدر كلمتين أو ما قاربهما . [4] رواه أبو الخير الطالقاني بسنده عن أبي نعيم في الباب الرابع من كتاب الأربعين المنتقى . ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من حلية الأولياء : ج 1 ، ص 71 . ورواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية السابعة من سورة الكهف في كتاب شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 355 ، ط 1 . وأيضا رواه الحسكاني بأسانيد في الحديث : ( 548 ) وما بعده في تفسير الآية : ( 23 ) من سورة الحج في كتاب شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 395 . وأيضا رواه ابن عساكر في الحديث : ( 713 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 2 ص 211 ط 2 . وأيضا رواه ابن عساكر تحت الرقم : ( 1261 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 3 ص 251 ط 2 .