responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 78


قال : أما قولك يا أمير المؤمنين : حسداً ، فقد حسد إبليس آدم ، فأخرجه من الجنة ، فنحن بنو آدم المحسود . وأما قولك : ظلماً ، فأمير المؤمنين يعلم صاحب الحق من هو ! ثم قال : يا أمير المؤمنين ، ألم تحتج العرب على العجم بحق رسول الله ( صلى الله عليه آله ) ، واحتجت قريش على سائر العرب بحق رسول الله ! فنحن أحق برسول الله من سائر قريش ! فقال له عمر : قم الآن فارجع إلى منزلك ! فقام ، فلما ولى هتف به عمر : أيها المنصرف إني على ما كان منك لراع حقك ! فالتفت ابن عباس فقال : إن لي عليك يا أمير المؤمنين وعلى كل المسلمين حقاً برسول الله ( صلى الله عليه آله ) فمن حفظه فحق نفسه حفظ ، ومن أضاعه فحق نفسه أضاع ، ثم مضى ! فقال عمر لجلسائه : واهاً لا بن عباس ما رأيته لاحى أحداً قط إلا خصمه ) ! انتهى .
أقول : لابن عباس ( رحمه الله ) عدة محاورات مع عمر من نوع هذه المحاورة ، روتها المصادر ، وقد روى هذه المحاورة أو جزء منها : ( جمهرة الأمثال للعسكري : 1 / 339 ، والعقد الفريد ص 1378 ، ونثر الدرر للآبي ص 238 ، وجمهرة أشعار العرب للقرشي ص 29 ، ونضرة الإغريض في نصرة القريض للمظفر بن الفضل ص 105 . وفي هامش المراجعات للسيد شرف الدين ص 395 : ( نقلناه من التاريخ الكامل لابن الأثير بعين لفظه ، وقد أورده في آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23 ص 24 من جزئه الثالث ، وأوردها علامة المعتزلة في سيرة عمر أيضا ص 107 من المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة . وفي هامش مواقف الشيعة للأحمدي : 1 / 154 : ( ابن أبي الحديد : 12 / 52 ، والإيضاح ص 169 ، والبحار : 8 ط الكمباني ص 292 عن ابن الأثير وابن أبي الحديد . وفي هامش المناظرات في الإمامة ص 74 : شرح النهج لابن أبي الحديد : 12 / 52 ، تاريخ الطبري : 4 / 223 ، الكامل لابن الأثير : 3 / 62 ( في حوادث سنة 23 ) ، الإيضاح لابن شاذان ص 87 . وفي هامش مجلة تراثنا عدد 58 ص 88 : شرح نهج البلاغة : 12 / 5 ، قصص العرب : 2 / 6 ، الكامل في التاريخ : 6 / 288 ) .
* *

78

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست