responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67


أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم وقام بهدم قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وسجن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وقتله ، ونكَّل بالشيعة ، فجعلنا عهده موجة ظلم جديدة .
ثم جاء بعده المأمون فاتبع سياسة مركبة غريبة ، فكان في النظرية قريباً من مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، خاصة في التنزيه ومحاربة التشبيه والتجسيم ، ومحاربة النواصب لأهل البيت ( عليهم السلام ) المحبين لبني أمية ! أما في التطبيق فكان عدواً لدوداً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد أجبر الإمام الرضا ( عليه السلام ) على أن يكون وليَّ عهده ، ليسكِّت بذلك ثورات العلويين ، ويغيض بني العباس الذين أيدوا أخاه الأمين في عزله عن ولاية العهد ! لكنه بعد انتصاره على أخيه الأمين وقتله ، تصالح مع العباسيين وأعاد العاصمة من طوس إلى بغداد وأقدم على سم الإمام الرضا ( عليه السلام ) !
لذلك اعتبرنا ظلم المأمون للعترة النبوية وشيعتهم امتداداً لسياسة أبيه الرشيد .
واعتبرنا أخاه المعتصم بداية موجة جديدة ، لأنه نقض قرارات أخيه المأمون وأعاد ظلم أبيه الرشيد ، واضطهد الشيعة وقتل الإمام الجواد ( عليه السلام ) !
واعتبرنا المتوكل بن المعتصم بداية موجة اضطهاد جديدة ، لأنه بالغ في نقض مقررات عمه المأمون ، وزاد على أبيه المعتصم وجده الرشيد فكوَّن ( ميليشيا ) عقائدية سياسية لمعاداة أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم سماهم أهل الحديث ! وقتل الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) ومنع زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقام بهدم قبره !
إلى آخر المبررات الموضوعية ، التي قسمنا على أساسها اضطهاد أهل البيت الطاهرين ( عليهم السلام ) وشيعتهم الأبرار ، إلى مراحل أو موجات !
* *

67

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست