responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 53


10 - فتنة هذه الأمة بالشجرة الملعونة في القرآن تكشف آية الشجرة الملعونة في القرآن وأحاديثها ، قوانين صعبة التعقل في إدارة الله تعالى للبشر ، وحقائق صعبة التحمل عن مستقبل الأمة الإسلامية !
قال الله تعالى : ( وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عذاباً شديداً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا . وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا . وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا التي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ اسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا . قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَىَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قليلاً . قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فإن جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا . وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا . إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ) . ( الإسراء : 58 - 65 ) وخلاصة تفسيرها : أن سنة الله تعالى أنه سُيهلك الدول والحضارات التي يقيمها البشر على غير هداه أو يعذبها قبل يوم القيامة ، وذلك عندما يأتي الوقت لإقامة دولة العدل الإلهي . وسيمهل هذه الأمة الآخرة ولن يعاجلها بآيات العقوبة كبعض الأمم السابقة ، وأنها سوف تقيم دولاً وحضارة على غير هدى الله ، وقد أرى الله تعالى رسوله ( صلى الله عليه آله ) في منامه دولة الشجرة الملعونة التي ستتسلط على أمته وصوَّر له قادتها وهم ينزون نزو القرود على منبره ويضلون أمته !
ثم بيَّن أن مشكلة هؤلاء القرود حسدهم للنبي وآله ( صلى الله عليه آله ) فهي مشكلة أعداء الأنبياء ( عليهم السلام ) المزمنة بل مشكلة إبليس مع آدم ( عليه السلام ) !

53

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست