responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 49


( باب ما جاء في الأئمة المضلين : قوله : إنما أخاف على أمتي أئمة مضلين ، أي داعين إلى البيع والفسق والفجور . . . قوله ( هذا حديث صحيح ) ، وأخرجه مسلم وابن ماجة بدون ذكر إنما أخاف على أمتي أئمة مضلين . وأخرجه أبو داود مطولاً ) . انتهى . وروى ابن أبي شيبة في المصنف : 15 / 142 : ( عن علي قال : كنا عند النبي ( ص ) جلوساً وهو نائم ، فذكرنا الدجال فاستيقظ محمراً وجهه فقال : غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال : أئمة مضلون ) . انتهى .
* * أما من طرق أهل البيت ( عليهم السلام ) فقد روى الطوسي في أماليه : 2 / 126 حديث ابن أبي شيبة بدون حذف فقال : ( عن عبد الله بن يحيى الحضرمي قال : سمعت علياً ( عليه السلام ) يقول : كنا جلوساً عند النبي ( صلى الله عليه آله ) وهو نائم ورأسه في حجري فتذاكرنا الدجال ، فاستيقظ النبي محمراً وجهه فقال : غير الدجال أخوف عليكم من الدجال ، الأئمة المضلون ، وسفك دماء عترتي من بعدي ، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ) .
وفي كمال الدين للصدوق ص 281 : ( عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه آله ) : إن الله عز وجل اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختارني على جميع الأنبياء ، واختار مني علياً وفضله على جميع الأوصياء ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء من ولده ، ينفون عن التنزيل تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل المضلين ، تاسعهم قائمهم ) . انتهى .
ونختم بما رواه في الكافي : 1 / 62 ، وتفسير العياشي : 1 / 14 ، بسند صحيح عن سُلَيْم بن قيس الهلالي ، قال قلت لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئاً من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله ( صلى الله عليه آله ) غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة

49

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست