responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 348


بن شهاب قال كنت أتمنى أن ألقى رجلاً من أصحاب رسول الله ( ص ) يحدثني عن الخوارج فلقيت أبا برزة في يوم عرفة في نفر من أصحابه ، فقلت يا أبا برزة حدثنا بشئ سمعته من رسول الله ( ص ) يقوله في الخوارج . قال : أحدثك بما سمعت أذنايَ ورأت عيناي : أُتِيَ رسول الله ( ص ) بدنانير فكان يقسمها وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان بين عينيه أثر السجود ، فتعرض لرسول الله ( ص ) فأتاه من قبل وجهه فلم يعطه شيئاً ، فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئاً ، ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئاً ، فقال : والله يا محمد ما عدلت في القسمة منذ اليوم ! فغضب رسول الله ( ص ) غضباً شديداً ثم قال : والله لا تجدون بعدي أحداً أعدل عليكم مني قالها ثلاثاً ! ثم قال : يخرج من قبل المشرق رجال كأن هذا منهم هديهم هكذا ، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره ، سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم ، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم ! قالها ثلاثاً ، شر الخلق والخليقة ، قالها ثلاثاً . وقال حماد لا يرجعون فيه ، وفي رواية لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال . رواه أحمد والأزرق بن قيس وثقة ابن حبان ، وبقية رجاله رجال الصحيح ) . انتهى . ( راجع فتح الباري : 12 / 253 ) .
وفي الإرشاد : 1 / 148 : ( ولما قسم رسول الله ( صلى الله عليه آله ) غنائم حنين أقبل رجل طوال آدم أجنأ ، بين عينيه أثر السجود ، فسلم ولم يخص النبي ( صلى الله عليه آله ) ثم قال : قد رأيتك وما صنعت في هذه الغنائم . قال : وكيف رأيت ؟ قال : لم أرك عدلت ! فغضب رسول الله ( صلى الله عليه آله ) وقال : ويلك ! إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ؟ ! فقال المسلمون : ألا نقتله ؟ فقال : دعوه سيكون له أتباعٌ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، يقتلهم الله على يد أحب الخلق إليه من بعدي . فقتله أمير المؤمنين

348

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست