عليهم عبيد الله بن زياد . قال : فامض حيث لا ترى لنا مقتلاً ، ولا تسمع لنا صوتاً ، فوالذي نفس الحسين بيده ، لا يسمع اليوم واعيتنا أحد فلا يعيننا ، إلا كبه الله لوجهه في جهنم ) . انتهى . ( راجع أيضاً : كامل الزيارات : 108 / 3 ، وشرح الأخبار : 3 / 141 ، والبحار : 44 : 255 ، 257 ، 284 ، والمناقب لمحمد بن سليمان : 2 / 26 ، وشرح الأخبار : 3 / 141 ) . ورواه ابن مزاحم في وقعة صفين ص 140 ، ثم روى ( عن أبي جحيفة قال جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال : حديث حدثتنيه عن علي بن أبي طالب ؟ قال : نعم ، بعثني مخنف بن سليم إلى علي فأتيته بكربلاء : فوجدته يشير بيده ويقول : هاهنا هاهنا . فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ثقل لآل محمد ينزل هاهنا فويلٌ لهم منكم ، وويلٌ لكم منهم . فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ قال : ويلٌ لهم منكم : تقتلونهم ! وويلٌ لكم منهم : يدخلكم الله بقتلهم إلى النار . . . عن الحسن بن كثير عن أبيه : أن علياً أتى كربلاء فوقف بها ، فقيل يا أمير المؤمنين هذه كربلاء . قال : ذات كرب وبلاء . ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : هاهنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال : هاهنا مهراق دمائهم ) ! ! * *