responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 330


النابغة ومتى لم تكن للفاسقين ولياً وللمسلمين عدواً ، وهل تشبه إلا أمك التي وضعت بك ! فقام فقال : لا يجمع بيني وبينك مجلس أبداً بعد هذا اليوم ! فقال له علي : وإني لأرجو أن يطهر الله عز وجل مجلسي منك ومن أشباهك ) !
وفي صفين لابن مزاحم ص 509 : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ( إني والله لأنا كتبت الكتاب بيدي يوم الحديبية ، وكتبت : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال سهيل : لا أرضى أكتب : باسمك اللهم ، فكتبت : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو ، فقال . لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك . قال علي : فغضبت فقلت : بلى والله إنه لرسول الله وإن رغم أنفك . فقال رسول الله ( صلى الله عليه آله ) : أكتب ما يأمرك ، وإن لك مثلها ستعطيها وأنت مضطهد ) !
وفي تاريخ الطبري : 4 / 38 : ( وكُتب الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، قاضى عليٌّ على أهل الكوفة ومن معهم من شيعتهم من المؤمنين والمسلمين ، وقاضى معاوية على أهل الشأم ومن كان معهم من المؤمنين والمسلمين : أنَّا ننزل عند حكم الله عز وجل وكتابه ، ولا يجمع بيننا غيره ، وأن كتاب الله عز وجل بيننا من فاتحته إلى خاتمته ، نحيي ما أحيا ونميت ما أمات ، فما وجد الحكمان في كتاب الله عز وجل وهما أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص القرشي عملا به ، وما لم يجدا في كتاب الله عز وجل فالسنة العادلة الجامعة غير المفرقة .
وأخذ الحكمان من على ومعاوية ومن الجندين من العهود والميثاق والثقة من الناس ، أنهما آمنان على أنفسهما وأهلهما ، والأمة لهما أنصار على الذي يتقاضيان عليه ، وعلى المؤمنين والمسلمين من الطائفتين كلتيهما عهد الله وميثاقه أنا على ما في هذه الصحيفة ، وأن قد وجبت قضيتهما على المؤمنين ، فإن الأمن والاستقامة ووضع السلاح بينهم أينما ساروا ، على أنفسهم وأهليهم وأموالهم

330

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست