في صفين عندما لاحت الهزيمة لمعاوية ، فقد خطب الأشعث ليلة الهرير أو قبلها بليلة في جيش علي ( عليه السلام ) وطالب بوقف القتال بحجة الخوف من الروم والفرس ! قال نصر بن مزاحم ص 481 : ( قال صعصعة : فانطلقت عيون معاوية إليه بخطبة الأشعث فقال : أصاب ورب الكعبة ، لئن نحن التقينا غداً لتميلن الروم على ذرارينا ونسائنا ، ولتميلن أهل فارس على نساء أهل العراق وذراريهم . وإنما يبصر هذا ذووا الأحلام والنهي . إربطوا المصاحف على أطراف القنا ) ! ! يقول ذلك معاوية وقد عقد هدنة مع الروم ، بل عقد اتفاقية معهم أنه إذا انهزم في صفين ، تدخلوا وفتحوا جبهة إلى جانبه ضد علي ( عليه السلام ) ! * *