responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 308


فقال عمرو : يا هذا والله لقد رويت هذا الحديث وأنا لا أظن أن صفين تكون ، ولست أعلم الغيب ! ولقد رويت أنت أيضاً في عمار مثل الذي رويت أنا ) ! انتهى .
* * وفي كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ص 120 عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار عن أبيه عن جده عمار ( رحمه الله ) قال : ( كنت مع رسول الله ( صلى الله عليه آله ) في بعض غزواته وقتل علي ( عليه السلام ) أصحاب الألوية وفرق جمعهم ، وقتل عمرواً بن عبد الله الجمجمي ، وقتل شيبة بن نافع ، أتيت رسول الله ( صلى الله عليه آله ) فقلت له : يا رسول الله ، صلى الله عليك إن علياً قد جاهد في الله حق جهاده . فقال : لأنه مني وأنا منه ، وهو وارث علمي وقاضي ديني ومنجز وعدي والخليفة بعدي ، ولولاه لم يعرف المؤمن المحض . حربه حربي وحربي حرب الله ، وسلمه سلمي وسلمي سلم الله ، ألا إنه أبو سبطيَّ والأئمة من صلبه يخرج الله تعالى منه الأئمة الراشدين ، ومنهم مهديُّ هذه الأمة . فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا المهدي ؟ قال : يا عمار إن الله تبارك وتعالى عهد إليَّ أنه يخرج من صلب الحسين تسعة والتاسع من ولده يغيب عنهم ، وذلك قوله عز وجل : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ، يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم ويثبت عليها آخرون ، فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً ، ويقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، وهو سميي ، وأشبه الناس بي .
يا عمار ستكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فاتبع علياً وحزبه ، فإنه مع الحق والحق معه . يا عمار إنك ستقاتل بعدي مع علي صنفين : الناكثين والقاسطين ، ثم تقتلك الفئة الباغية . قلت : يا رسول الله أليس ذلك على رضا الله ورضاك ؟ قال : نعم على رضا الله ورضاي ، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه .
فلما كان يوم صفين خرج عمار بن ياسر إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا أخا رسول الله ، أتأذن لي في القتال ؟ قال : مهلاً رحمك الله ، فلما كان بعد ساعة أعاد

308

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست