وفي حلية الأولياء : 2 / 86 : ( نادى رجل من أهل الشام يوم صفين : أفيكم أويس القرني ؟ قال قلنا : نعم ، وما تريده منه ؟ قال : إني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : أويس القرني خير التابعين بإحسان . وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي رضي الله تعالى عنهم ) . ورواه الحاكم في : 3 / 402 وأحمد : 3 / 480 نحوه ، وقال في مجمع الزوائد : 10 / 22 : رواه أحمد وإسناده جيد . وفي مستدرك الحاكم : 2 / 365 : ( فنادى عليٌّ يا خيل الله اركبي وأبشري . قال : فصفَّ الثلثين لهم ، فانتضى صاحب القطيفة أويس سيفه حتى كسر جفنه فألقاه ، ثم جعل يقول : يا أيها الناس : تِمُّوا تِمُّوا ، لتُتِمَّنَّ وجوهٌ ثم لا تنصرف حتى ترى الجنة . يا أيها الناس تِمُّوا تِمُّوا ، جعل يقول ذلك ويمشي إذ جاءته رمية فأصابت فؤاده فبرد مكانه ، كأنما مات منذ دهر . . . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ) . انتهى . وفي ميزان الإعتدال : 1 / 281 : ( ثم عاد في أيام علي فقاتل بين يديه فاستشهد بصفين ، فنظروا فإذا عليه نيفٌ وأربعون جراحة ) . انتهى . وفي خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) للشريف الرضي ( رحمه الله ) 53 : ( عن الأصبغ بن نباتة قال : كنت مع أمير المؤمنين بصفين فبايعه تسعة وتسعون رجلاً ، ثم قال : أين تمام المائة ؟ فقد عهد إلي رسول الله ( صلى الله عليه آله ) أنه يبايعني في هذا اليوم مائة رجل ! قال فجاء رجل عليه قباء صوف متقلد سيفين فقال : هلم يدك أبايعك . فقال : على مَ تبايعني ؟ قال : على بذل مهجة نفسي دونك ! قال : ومن أنت ؟ قال : أويس القرني ، فبايعه فلم يزل يقاتل بين يديه حتى قتل ، فوجد في الرجالة مقتولاً ) . ونحوه في اختيار معرفة الرجال : 1 / 315 ، وقال : ( وفي رواية أخرى قال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كن أويساً . قال : أنا أويس . قال : كن قرنياً ، قال : أنا أويس القرني ) . وفي البحار : 29 / 583 : ( وأتى أويس القرني متقلداً بسيفين ويقال : كان معه مرماة