والقساوسة وتلاميذهم ، الذين قربهم عمر وعثمان وولاتهم ، وأطلقوا أيديهم في تشويه ثقافة الإسلام ، ونشر ثقافة اليهود والنصارى ! * * إن تفصيل الكلام في أعماله ( عليه السلام ) وتوثيق مصادره يحتاج إلى أكثر من كتاب ، فقد تنفَّسَ المسلمون في عهده ( عليه السلام ) وتنسَّموا نسيم رسول الله ( صلى الله عليه آله ) وعدله ، وصار حكم عليٍّ ، وأحكام عليّ ، وطريقة عمل عليّ ، وكلمات عليّ ، ومناقب عليّ وصفاته المميزة ، صلوات الله عليه ، مثلاً حياً للمسلمين ، ونموذجاً طالب به كل الذين عانوا من ظلم بني أمية فيما بعدُ وثاروا عليه ! * *