responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 257


عهدٌ معهودٌ من النبي ( صلى الله عليه آله ) لتقاتلنَّ بعدي على تأويل القرآن الناكثين والقاسطين والمارقين روى المسلمون أحاديث صحيحة أن النبي ( صلى الله عليه آله ) أخبر قريشاً بأنهم يحتاجون إلى من يقاتلهم بعده على تأويل القرآن ، كما قاتلهم هو على تنزيله !
ففي مستدرك الحاكم : 2 / 138 : ( لما افتتح رسول الله ( صلى الله عليه آله ) مكة أتاه ناس من قريش فقالوا : يا محمد إنا حلفاؤك وقومك ، وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام ، وإنما فروا من العمل فارددهم علينا ! فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ! فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر !
فقال رسول الله ( صلى الله عليه آله ) : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان ، فيضرب رقابكم على الدين ! فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد ! وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه ) .
وفي مجمع الزوائد : 7 / 238 : ( عن علي قال عهد إليَّ رسول الله ( ص ) في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين . رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان ) .
وفي أمالي الصدوق 463 ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : بلغ أم سلمة زوجة النبي ( صلى الله عليه آله ) أن مولى لها يتنقص علياً ( عليه السلام ) ويتناوله فأرسلت إليه ، فلما أن صار إليها قالت له : يا بنيَّ بلغني أنك تتنقص علياً وتتناوله ! قال لها : نعم يا أماه . قالت : أقعد ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه آله ) ثم اختر لنفسك . . . إلى أن قالت : فدخلتُ وعليٌّ جاثٍ بين يديه ، وهو يقول : فداك أبي وأمي يا رسول الله ، إذا كان كذا وكذا ، فما تأمرني ؟ قال : آمرك بالصبر . ثم أعاد عليه القول الثانية ، فأمره بالصبر ، فأعاد عليه القول الثالثة ، فقال له : يا علي يا أخي ، إذا

257

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست