responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 203


ولكنها أثمان إبلي وسهام اجتمعت . قال فأعادها عليَّ ، وأعدت عليه هذا الكلام ! قال فغرَّمني اثني عشر ألفاً ) ! ! ( مستدرك الحاكم : 2 / 347 ) .
وفي العقد الفريد : 1 / 45 ، أن عمر عزل أبا موسى الأشعري عن البصرة وشاطره ماله ، وعزل الحارث بن وهب وشاطره ماله ، وكتب إلى عمرو بن العاص : بلغني أنه قد فشت لك فاشية من خيل وإبل وبقر وعبيد ، فمن أين لك هذا ؟ فكتب : إني أعالج من الزراعة ما لا يعالجه الناس ، فشاطره ماله حتى أخذ إحدى نعليه ، فغضب ابن العاص وقال : قبح الله زماناً عمل فيه ابن العاص لابن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل على رأسه حزمة من حطب ، وعلى ابنه مثلها ) .
وفي كنز العمال : 5 / 851 : ( كان سبب مقاسمة عمر بن الخطاب مال العمال أن خالد بن الصعق قال شعراً ، كتب به إلى عمر بن الخطاب :
< شعر > أبلغ أمير المؤمنينَ رسالةً * فأنت وليُّ اللهِ في المالِ والأمر فلا تدعن أهل الرَّساتيقِ والجزا * يشيعون مالَ اللهِ في الأدم الوفرِ فأرسِل إلى النعمانِ فاعلم حسابَهُ * وأرسِل إلى جزءٍ وأرسِل إلى بشرِ ولا تنسَيَنَّ النافقين كليهما * وصهرَ بني غزوان عندك ذو وفرِ ولا تدعوني للشَّهادةِ إنَّني * أغيبُ ولكنِّي أرى عجبَ الدهرِ من الخيل كالغزلان والبيض والدمى * وما ليس ينسى من قرام ومن سترِ ومِن ريطةٍ مطوية في صوانها * ومِن طيِّ أستارٍ معصفرةٍ حمرِ إذا التَّاجرُ الهنديُّ جاءَ بفأرةٍ * من المسكِ راحت في مفارقِهم تجري نبيعُ إذا باعوا ونغز وإذا غزوا * فأنَّى لهم مال ولسنا بذي وفرِ فقاسمهم نفسي فداؤك إنَّهم * سيرضونَ إن قاسمتَهم منك بالشَّطرِ < / شعر > فقاسمهم عمر نصف أموالهم ، وفي رواية فقال : فإنا قد أعفيناه من الشهادة ونأخذ منهم النصف ) ! ! انتهى .

203

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست