3 - قانون الإضلال ومنطق هذا القانون : أنه يوجد نوع من الضالين يشكلون خطراً على السالكين في الطريق المستقيم ، وخطراً إضافياً على الضالين التائهين ، لذلك وضع الله قانوناً إضافياً يجزيهم بإضلالهم ، لمنع خطرهم أو الحد منه ، أو لمساعدة أهل الطريق المستقيم عليهم ، أو لامتحان الناس بهم . . وغيرها من الحكم التي يعلمها سبحانه . وقانون الإضلال أيضاً أقسام ، فمنه قانون الإضلال العام ، ويشمل أعمال الكافرين والمنافقين . ومنه قوانين إضلال خاصة ببعض أعمالهم ، أو بأعمال بعض أصنافهم ، وقد نصت عليها آيات القرآن ، وخلاصتها ما يلي : إضلال الكافرين وإضلال أعمالهم : ( سورة محمّد : 1 و 8 والفرقان : 44 ، والجاثية : 23 ) إضلال المنافقين : . ( النساء : 143 ، والنساء : 88 ) إضلال الظالمين : ( نوح : 24 ، وإبراهيم : 27 ) إضلال الفاسقين : ( البقرة : 26 ) إضلال المسرفين المرتابين : ( غافر : 32 - 34 ) الذين حقت عليهم الضلالة : ( النحل : 36 ، والأعراف : 30 ، ومريم : 75 - 76 ) إضلال أعمال الكافرين والمنافقين في الدنيا : ( الرعد : 33 - 34 ، والأنعام : 108 ، وآيات تزيين أعمال بعض الفئات الضالة من الكافرين والمنافقين والمجرمين ) . إضلال أعمالهم عن بلوغ أهدافها النهائية : ( النور : 39 - 40 ، وإبراهيم : 18 ) لا هادي لمن أضله الله ولا ناصر : ( الإسراء : 97 ، والأعراف : 177 - 178 ، والزمر : 23 ) * *