responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 140


كما زادوا في طنبور تعنتهم هذه السنة نغمات ، فعاقبوا الناس على البكاء عند زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو أحد القبور ومنعوهم منه ! والبكاء أمر قهري اضطراري لا يعاقب الله عليه ، ولا يتعلق به تكليف لاشتراط التكليف بالقدرة عقلاً ونقلاً ومنعوا من القراءة في كتاب حال الزيارة ، ومن إطالة الوقوف ! فمن رأوا في يده كتاب زيارة أخذوه منه ومزقوه أو أحرقوه وضربوا صاحبه وأهانوه ! ومن أطال الوقوف طردوه وضربوه !
حدثني بعض الحجاج الثقات أنه تحيَّل لقراءة الزيارة من الكتاب بأن فصل أوراقاً منه وجعلها في القرآن وجلس يظهر قراءة القرآن ويزور ، فاتفق أنه أشار غفلة بالسلام نحو قبر النبي ( صلى الله عليه آله ) فدفعوه حتى أخرجوه من المسجد ، وأخذوا تلك الأوراق ومزقوها ! وأمثال هذا مما صدر منهم في حق الحجاج في مسجديْ مكة والمدينة ومسجد الخيف والبقيع وغيرها ، مما سمعناه متواتراً من الحجاج ، كثيرٌ يطول الكلام بنقله ) ! ! انتهى .
وقد أورد السيد مهدي الروحاني في كتابه في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) : 1 / 548 ، تحت عنوان : باب زيارة فاطمة ( عليها السلام ) قبر عمها حمزة ( رحمه الله ) مجموعة مصادر سنية روت ذلك ، منها مصنف عبد الرزاق : 3 / 572 وص 574 ، وفيه : ( كانت تأتي قبر حمزة وكانت قد وضعت عليه علماً ) وطبقات ابن سعد : 3 / 19 ، وتاريخ المدينة : 1 / 132 ، وفيهما : ( ترمه وتصلحه ) . ونوادر الترمذي ص 24 ، وفيه ( في كل عام فترمه وتصلحه ) ( وفي نسختنا : 1 / 126 ) ، والحاكم : 3 / 28 ، وفيه ( في الأيام فتصلي وتبكي عنده . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) . وإحياء الغزالي : 4 / 474 ( وفي نسختنا : 4 / 490 ) ، وسنن البيهقي : 4 / 78 ، وفيه : ( كل جمعة فتصلي وتبكي عنده ) . انتهى .
راجع أيضاً : التمهيد لابن عبد البر : 3 / 234 : وفيه : ( كل جمعة وعلمته بصخرة ) . وشرح الزرقاني : 3 / 101 ، ودراري الشوكاني ص 197 ، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 412 ، وأنساب الأشراف للبلاذري ص 1080 . ومن مصادرنا : دعائم الإسلام : 1 / 239 ، وكفاية الأثر ص 198 ) .

140

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست